

اخاف أن أقدم لكِ حبى فلا تأخذيه
وأخاف ألا أقدمه لكِ فأكون حكمت على نفسى أن أراقبك واراقبك حتى يأخذك غيرى .
أخاف أن أكلمك فينسكب خوفى فى حضورك
وأخاف ألا اكلمك فيجف فىّ الكلام وانسى كيف اتكلم .
أخاف أن تدخلى حياتى فلا تعجبك واخاف ألا تدخليها فلا تعجبنى
أخاف أن تكونى معى فتبردى وأخاف ألا أكون معك فأتحول إلى تمثال من الجليد .
أخاف أن تأتى واكتشف أننى لم استعد كفاية لإستقبالك وأخاف ألا تأتى فأنتظر بهيئتى لكِ طويلا حتى أموت وحدى
لأننى رجل فأنا من عليه أن يبادر ولأنك أكثر جمالا من شجاعتى فإننى أنشغل بإحصاء الاحتمالات وعد الخسائر الممكنة خسائرى الفادحة ، إذا لم اكن سعيد الحظ بما يكفى
أنا رجل معجون بالخوف ، وأنتِ امرأة مدهشة يعرف أى رجل انك لا بد الا تُفوتَّى وهذا تحديدا مايصيبنى بالخوف والغيرة !
فكرت كثيرا كيف يمكن لى أن أخرج من هذة الحيرة فلم أجد حلا سوى أن اسألك ..ماذا افعل يارئيفة

#السيدة_التى_حسبت_نفسها_سوسة
#شيماء_هشام_سعد
تعليقات
إرسال تعليق